الاقتصاد البريطاني يعاود الركود
عاد الاقتصاد البريطاني إلى الركود بعد انكماش بلغ 0.2 في المائة في الربع الأول من هذا العام.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني إن انخفاضا حادا في قطاع الإنشاءات وراء الانكماش المفاجئ.
ويعتبر الاقتصاد البريطاني في حالة ركود بعد أن تعرض للانكماش لستة أشهر متصلة.
وكان هذا الاقتصاد في انكماش بنسبة0.3 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي.
والأرقام الصادرة عن مكتب الاحصاءات الوطني الأربعاء هي تقدير مبكر سيخضع لمراجعتين أخريين خلال الشهور القادمة.
وقال المكتب إن ناتج الصناعات الإنتاجية الإجمالي انخفض بنسبة0.4 في المائة، بينما انخفض نشاط قطاع الإنشاءات بنسبة 3 في المائة ، أما قطاع الخدمات فقد زاد بنسبة0.1 في المائة.
وقد شكك البعض في دقة الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، خصوصا الأرقام الخاصة بقطاع الإنشاءات ، الذي يشهد تقلبا في الشهور الأخيرة.
غير أن جو جرايس ، كبير المستشارين الاقتصاديين في المكتب ، قال إن بيانات قطاع الإنشاءات تعتمد على مسح لـ 800 آلاف شركة ، كما جرى جمع هذا البيانات بحرص.
وعقب الإعلان عن هذه البيانات، انخفض الجنيه الاسترليني(العملة البريطانية) بمقدار نصف سنت ليصل إلى 1.6093 مقابل الدولار الأمريكي. كما انخفض بالمقدار ذاته أمام اليورو، (العملة الأوروبية الموحدة) ليصل إلى1.2184
ويذكر أن آخر فترة عانى فيها الاقتصاد البريطاني الركود كانت في عام 2009.